دخلت جمعية “ماتقيش ولدي” على الخط في قضية اغتصاب رجل ينتمي لحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، لتلميذة عمرها ثماني سنوات، تدرس لديه بالفصل.
وأكدت جميعة “ماتقيش ولدي” في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “طفلة تعرضت مساء الجمعة بمدينة تارودانت لاعتداء جنسي من طرف كهل استغل سنها، إذ لا تتجاوز السابعة من العمر، ولا تعرف للجنس معنى، واغتصبها في غياب إرادتها وقدرتها عن رد الاعتداء”.
وأمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير وضع الجاني، الذي ينتمي لحركة التوحيد والإصلاح، رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضه على المحكمة المختصة .
وأدانت الجمعية المذكورة فعل الاغتصاب، مؤكدة أنها “تبنت ملف القاصر خديجة وستدافع على مصالحها، كما ستتكفل بعرضها على أطباء لمتابعة حالتها النفسية والجسدية”..
وطالبت الجمعية من القضاء الضرب بقوة ومعاقبة الجاني بأقصى العقوبات.
