يجد حزب الاتحاد الدستوري نفسه أمام فضيحة من العيار الثقيل عندما منح التزكية لعدد من أبناء وبنات المسؤولين في الحزب من أجل خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتفاديا لنشر الأزمة داخل حزب الحصان فضل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري التكتم بشدة على لائحة الشباب والنساء، التي تخوض انتخابات السابع من أكتوبر المقبل، على الرغم من أن الحملة الانتخابية انطلقت، منذ السبت الماضي، ولم يعد يفصل عن يوم الاقتراع إلا أيام قليلة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها “إحاطة.ما” فإن ساجد اعتمد منطق المحسوبية والتحيز، بعدما رشح العديد من أبناء وبنات مسوؤلين داخل الحزب لخوض غمار الانتخابات المقبلة.
فعلى مستوى لائحة الشباب الوطنية نجد كل من جهاد جودار بالدار البيضاء، ابنة محمد جودار عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الدستوري، وطارق الزرهوني بمدينة آسفي، ابن فيصل الزرهوي عضو المكتب السياسي، ووكيل اللائحة كريم بلعسال ابن الشاوي بلعسال، رئيس الفريق البرلماني و رئيس المجلس الوطني ووكيل اللائحة بمولاي بوسلهام.
على مستوى لائحة النساء منح ساجد تزكية لخديجة الزياني، عضو المكتب السياسي، من أجل خوض غمار انتخابات 7 أكتوبر.
وحسب اللائحة التي حصل عليها “إحاطة.ما” فإن ساجد منح التزكية لياسين الراضي، ابن ادريس الراضي، الذي ترشح وكيلا للائحة بسيدي سليمان، كما منح التزكية ليحيى القدادرة، ابن خليفي القدادرة، لخوض غمار الانتخابات بسلا الجديدة، على مستوى اللائحة الوطنية.
كما كشفت اللائحة عن وجود أسماء أبناء وبنات زعماء حزب الاتحاد الدستوري لخوض الاستحقاقات المقبلة مثل فريد حرفي، ابن عبد الرحيم حرفي بسيدي قاسم، ومنى رحيمي، ابنة علي رحيمي بشيشاوة، وتورية الروزي، أخت عبد الرحيم الروزي بالفقيه بنصالح.
يشار إلى أن الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية، أنور الزين، قدم استقالته نهائيا من جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري، بعد تناسل الفضائح داخل الحزب.
هم يعرفون أن أبناءهم لن ينجحوا في الانتخابات ولكن المهم عندهم هي تعويضات الأموال التي ستعطيها الدولة للمرشحين أما عن النجاح إينجحو أو ما ينجحوش بحال بحال