في دعوة صريحة منه إلى حكومة بنكيران لتقديم الحساب والكشف عما التزمت به للمغاربة مقابل تصويتهم عليها، قبل خمس سنوات، شبه إلياس العماري الأمر بمن يقترض البذور شتاء ويلتزم بأدائها صيفا، إلا أنه ينكث العهد ويسعى إلى قرض آخر.
وقال العماري، مخاطبا الأهالي بدوار “الكريمة” في جماعة الساحل، القابعة وسط جبال سوس، إن بنكيران وصحبه أغرقوا البلاد والعباد في مستنقع الديون، مشيرا إلى أن كل أرملة مستفيدة من مبلغ 350 درهما ملزمة بأداء 2.5 مليون سنتيم، رتبتها الحكومة على كل مواطن.
وفي إشارة منه إلى عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها للمغاربة، قال العماري إنهم يريدون قرضا آخر، تحت عنوان “صوتوا علينا باش نكملو خدمتنا”، والحال أن ما لم ينجز طيلة خمس سنوات من عمر الولاية الحكومية، لا يمكن أن ينجز في غيرها. وتوقف أمين عام البام عند “الصدمة” التي تلقاها الموظفون بداية الشهر الحالي، عندما استفاقوا على اقتطاعات طالت أجورهم، على خلفية “قانون التقاعد” مشيرا إلى أن فئة الموظفين لا تستطيع القبول بأي نقص في مورد عيشها، لارتباطها بالتزامات لا يمكن الإخلال بها.