استنفر الانتشار المقلق للمفرقعات بكل أنواعها، ومنها تلك التي تصدر فرقعات قوية كالمعروفة ب”داعش”، والتي وصل ثمن الواحدة منها إلى أزيد من 50 درهم للعبوة الواحدة، علاوة على الألعاب المجهولة المصدر والمعروضة منذ مدة في الأسواق والأحياء الشعبية، جمعيات حماية المستهلك، والتي عبرت بوضوح عن قلقها الواضح اتجاه المنحى الخطير لهذه الظواهر من الناحية الأمنية والصحية على المستهلك المغربي، علاوة على تبعاتها الاقتصادية والأخلاقية، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الثلاثاء.
وفي هذا الإطار، لاحظ المنتدى المغربي للمستهلك وبعد سلسلة من التقارير والشكايات، والأحداث المسجلة في عدد من المدن كون “الاحتفال بهذه المناسبة بات يشكل خطرا صحيا وأمنيا واقتصاديا وأخلاقيا على المستهلك المغربي (المواطن) نظرا لطابع انتشار الكثير من الممارسات المنافية لروح المناسبة وغاياتها، علاوة على انتعاش تجارة ألعاب الأطفال بشكل لافت”.