توجه مصطفى بكوري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بخطابه إلى الجماهير الكبيرة التي التي ملأت جنبات قصر المؤتمرات بورزازات اليوم الأربعاء 5 أكتوبر، في إطار لقاء كبير أطره إلى جانب علي لطفي، عضو المكتب السياسي للبام، دعما لوكيل لائحة الحزب إسماعيل لماوي استعدادا لموعد 7 أكتوبر الحاسم.
وشبه بكوري رئيس الحكومة بالطبيب الذي يصف للمرضى دواء مرا لكنه دواء بلا نتيجة، بل أكثر من ذلك يدمر باقي أعضاء الجسد، ليخلص إلى أن في البام أطباء حقيقيين لن يصفوا للمغاربة دواء مرا لكنه كفيل بشفائهم.
ودعا بكوري سكان ورزازات التي احتفت بوفد البام إلى التصويت على “الجرار” كطبيب شخص الأمراض ويعرف بالضبط طريقة العلاج الذي سيصنعه المغاربة جميعا يوم الجمعة المقبل.
من جهة أخرى كشف بكوري ان الحكومة المنتهية ولايتها لم تبين أي مؤشر يدل على اقتناعها بالجهوية، مضيفا أن “في نجاح الجهوية نجاحا للدولة” فليست هناك دولة قوية بجهات ضعيفة، ولا وجود لجهات قوية بجماعات ضعيفة.
