اتهم موظف عزيز الرباح، رئيس الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة، بتوقيف راتبه انتقاما منه لمشاركته في حملة انتخابية لحزب سياسي معارض بمجلس المدينة.
وتضيف “الأخبار” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر الجمعة أن حوالي 50 موظفا بالبلدية كانوا من المغضوب عليهم نالوا عقاب عزيز الرباح منذ الأسبوعين الأولين في تدبيره للشأن المحلي، عبر تنقيلهم من مصلحة إلى أخرى وتجريد بعض رؤساء المصالح من مهامهم، وهو ما تم اعتباره مسا بحقوق الموظفين في الانتماء السياسي والنقابي الذي يضمنه لهم الدستور الذي صوت عليه المغاربة في 2011.