عقد المكتب السياسي لحزب الوردة اجتماعا حاسما، أمس الاثنين، بدأ على الساعة السادسة مساء واستمر إلى غاية ساعة متؤخرة من الليل، للحسم في قضية المشاركة في حكومة ابن كيران الجديدة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع إحاطة.ما انتهى الاجتماع دون الخروج بأي موقف نهائي، إلا أن الاتجاه العام داخل المكتب السياسي يدفع نحو المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي سيقوده حزب العدالة والتنمية، لكون هذا القرار يصب في صالح الحزب بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها في اقتراع 7 أكتوبر.
وقد لزم الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر الصمت وفضل استقراء وجهات النظر، حيث رهن القرار النهائي بتصويت المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي.
وفي السياق ذاته، عبرت العديد من الأصوات على ضرورة التداول مع حزب الاستقلال في قضية المشاركة في الحكومة من أجل التنسيق وتحقيق نوع من التوافق والانسجام.
ويجد الكثير من الاتحاديين في دخول الحكومة الجديدة سبيلا لإنقاد الاتحاد الاشتراكي من الانقراض بعد أن احتل المرتبة 7 في انتخابات 7 أكتوبر وحصل على 20 مقعدا فقط.
الاتحاد الاشتراكي يرهن مشاركته في الحكومة بالتوافق مع الاستقلال
