اعتبر حزب الاستقلال، في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2013، أن الإستقرار هو مجهود جماعي تؤطره الحكمة التي يجب أن تظل أكبر من الخلافات السياسية التي يمكن تدبيرها بصورة طبيعية في نظام ديمقراطي”، مشيرا إلى أن هذا “النظام لايمكن أن يكون صلبا ومتينا سوى بالاعتراف المتبادل بين أبناء وبنات الوطن الواحد، مهما إختلفت مرجعياتهم واختياراتهم”.
وأشاد حزب الاستقلال، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، بحرص الملك على المنهجية الديمقراطية في تعيين رئيس الحكومة.
وأكد حزب الميزان أن “التجاوزات والممارسات التي تورط فيها بعض رجال السلطة وأعوانهم وبعض المرشحين، مسيئة للجهد الجماعي الذي بذل منذ عقود وقدمت فيه تضحيات جسيمة لكي يقوم الوطن على أساس التمثيل الديمقراطي الذي يعكس إختيار المواطنين بكل أمانة”.
وسجل حزب حميد شباط “خروقات وتجاوزات على مستوى عدد من الدوائر، قبل وخلال يوم الاقتراع، بما فيها الشوائب التي طرأت على عملية احتساب الأصوات في بعض مكاتب التصويت، والتي حولت بكيفية مفاجئة عددا من المقاعد رجح فوز حزب الاستقلال بها قبل الاعلان عن النتائج من قبل وزير الداخلية”.
واعتبر حزب الاستقلال أن “ما قدمه من مقترح قانون يرمي إلى إحداث هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، يتأكد اليوم أنه لازال مطلبا ملحا بالنظر إلى واقع الممارسة الانتخابية ببلادنا”.