أعلن المندمجون من الحزب الاشتراكي الموحد سابقا بتطوان، في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استقالتهم الجماعية، بمن فيهم أعضاء اللجنة الإدارية وعضوة بالكتابة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وعضوة المجلس الوطني للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وعضوتي الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية وآعضاء مكتب فرع تطوان وأعضاء مكتب الشبيبة بفرع تطوان.
مصادر من الحزب، قالت إن المستقيلين أعلنوا استقالتهم من جميع المهام التي يشغلونها داخل الحزب ابتداء من أمس الأحد، والانسحاب من الحزب بعد أن كانوا اندمجوا فيه.
المستقيلون كانوا راسلوا الكاتب الأول للحزب، وراسلوا المكتب السياسي، لوضع حد لما اعتبروه فوضى تنظيمية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد، وأثاروا الموضوع في مجموعة من الاجتماعات اللجنة الإدارية، إلا أن تدخلاتهم ووجهت بالتجاهل، كما ناقشوا الموضوع مع الكاتب الأول مباشرة في لقاء خاص به، غير أن كل هذه المجهودات أجهضت بلامبالاة قياديي الحزب.
وسلط المستقيلون الضوء على أهم الأسباب التي دفعتهم إلى الانسحاب جماعة من حزب لشكر، منها “نهج الكولسة وأسلوب الإقصاء في عملية تحضير اللوائح الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والجهوية المقبلة”، وعدم إشراك أعضاء اللجن الإدارية في التحضير لهذه الاستحقاقات ضدا على مقررات اللجنة الإدارية”، وأيضا تجاهل مذكرة الاندماج أثناء انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية، والتدخل لبعض نافذي الحزب للتوجيه والتأثير في مققرات الأجهزة التنظيمية إقليميا وجهويا وسيادة منطق “التحكم”.