أعلن محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، أن الحزب “دخل في مرحلة التقارب مع حزب التجمع الوطني للأحرار، إيمانا منه بما يجمع الحزبين من انسجام في التوجهات وتكامل في الأهداف والتطلعات”.
وأشار الاتحاد الدستوري، في بلاغ له عقب الاجتماع الذي عقده اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016،إلى أن “التقارب بينه وبين التجمع الوطني للأحرار يستوجب النظر في إمكانية تجسيد هذا التقارب عبر تشكيل فريق مشترك على صعيد مجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي بين الحزبين”.
وعبر حزب ساجد عن “اعتزازه بالصمود الانتخابي المشرف للحزب، بالرغم من تواجده لقرابة عشرين سنة في المعارضة”، في إشارة منه للنتائج التي حصل عليها في اقتراع 7 أكتوبر الجاري.
وأكد حزب ساجد أن “نسبة المشاركة في استحقاق 7 أكتوبر 2016 لم تصل بعد إلى مستوى التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب المغربي، وأن الواجب الوطني يحتم علينا البحث عن الوسائل التي من شأنها أن تجعل التصويت واجبا يكتسي طابع الإجبارية بالنسبة لكل مواطن”.
وأضاف حزب الاتحاد الدستوري أنه “يستوجب إعادة النظر في بعض الآليات الانتخابية ومن ضمنها نمط الاقتراع الحالي الذي اظهر محدوديته وعدم نجاعته في الرفع من مستوى المشاركة الانتخابية”.
كما تطرق الاتحاد الدستوري لظاهرة “القطبية” حيث قال بأن “هذا النوع من القراءة لنتائج انتخابية متحولة ومتغيرة، عبر الزمن الانتخابي، من شأنه أن يضرب مبدأ التعددية في عمقه. وهو المبدأ الذي تأسس عليه التعايش السياسي في بلادنا”.
