انخرط قياديون في حزب العدالة والتنمية ضمنهم أعضاء في الأمانة العامة في حملة الكواليس من أجل فرض أسمائهم في لائحة المقترحين لتحمل مسؤوليات حكومية في التشكيلة الرسمية، التي سيعتمد عليها عبد الاله بنكيران في حكومته المقبلة، التي لا يريدها أن تكون نسخة من سابقته.
وتضيف “الصباح” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر الخميس أن منزلا بالرباط في ملكية مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية يوصف رفقة زوجته بالموظف الشبح، الذي لم تعد قدمه تطأ كلية العلوم بالقنيطرة حيث يدرس، احتضن اجتماعا على بعد 12 ساعة من تكليف بنكيران بتشكيل الحكومة، دام ساعات واجتمعت فيه كوادر الحزب المعروفين بخرجاتهم الإعلامية المثيرة، من أجل التكتل لفرض أو اقتراح أسماء للإستوزار.
وأكدت المصادر نفسها أن بنكيران يرفض استوزار نفس الوجوه التي قادت برفقته الحكومة من داخل حزبه، ويتجه إلى اقتراح ثلاثة نساء من حزب المصباح، وأسماءا من خارج الحزب لتولي المسؤولية في تشكيلته المقبلة.