اعتبر إلياس العماري نائب الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة أن ظروف نشأة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة اليوم هي التي تثير الكثير من الاسئلة وليس ظروف نشأة البام .
وقال العماري ردا على سؤال صحفي حول حديث البيجيدي عن ظروف نشأة البام، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الاثنين بالرباط لتقديم استراتيجية الحزب خلال الانتخابات المقبلة، “ما الفرق بين الهمة والخطيب” في إشارة الى عبد الكريم الخطيب الذي أدخل اسلاميي حركة التوحيد والاصلاح الى حزبه آنذاك الحركة الشعبية الدستورية قبل أن يتحول الى العدالة والتنمية.
وأضاف العماري قائلا إن “الهمة لا شكاية ضده من اي محكمة وطنية او دولية او اتهام موجه له بانتهاكات جسيمة” . لكن “ماذا قالت الحركة الوطنية في الخطيب”.
وقال إن اي تجربة سياسية تقاس بمشروعها السياسي والاديولوجي ووزنها في صناديق الاقتراع وما عدا ذلك بالحديث عن الاشخاص هو مجرد “ضغضغة للعواطف” .
وتحدث العماري عن علاقته ومعرفته الجيدة بابن كيران وتعامله معه سابقا في طباعة المطبوعات، وقال التقيت ابن كيران مرتين وأعطاني في المرة الاولى رقم هاتفه ثم اعطاني في المرة الثانية رقم هاتف ثاني “هو يغير ارقام هواتفه كما يغير مواقفه “.
من جهة اخرى، أقر العماري بان ترشيح أعضاء المكتب السياسي للبام للاستحقاقات الانتخابية المقبلة لرابع شتنبر بانه مغامرة سياسية غير انه قال “السقوط ما تعقدناش بل يقوينا ومن لم يسقط يصعب عليه تذوق حلاوة النجاح” .
أضاف سنذهب الى الانتخابات بآمال النجاح وان لم يحالفنا الحظ فليس نهاية العالم وسنبحث عن أسباب الفشل موضوعيا.
وفي رده على التشكيك في نتائج الانتخابات المهنية الاخيرة التي تصدرها البام، أكد العماري انه يتعين على الحكومة فتح تحقيق قي التصريحات التي شككت في نتائج الانتخابات لنرى اذا كان فعلت صوت فيها الموتى او تم التلاعب بمصيرها، مشيرا الى ان حزبه قدم 150 شكاية في هذه الانتخابات فيما الامور الخطيرة يتصل الامين العام للحزب بالوزير المسؤول مباشرة