خلت قائمة أسوأ عشر دول في زواج القاصرات من أي دولة عربية، وهو ما يفند القول بأن زواج القاصرات ظاهرة منتشرة بالمجتمعات العربية.
وحسب إنفوجرافك (رسم المعلومات أو البيانات) نشره موقع “سي إن إن بالعربية”، تنتشر حالات الزواج من القاصرات في بلدان عدة حول العالم، وتتصدر الهند المرتبة الأولى بأعلى عدد حالات زواج القاصرات، حيث تجاوز عددهن العشرة آلاف قاصر، تليها بنجلاديش بـ 2359 قاصرا، ونيجيريا 1139، والبرازيل 877 وأثيوبيا 673 قاصرا.
ويضيف الموقع: هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الحالات من الزواج، بينها الفقر وضعف الأوضاع الاقتصادية، وكلها عوامل تدفع الأهل إلى تزويج بناتهم القاصرات للحد من النفقات.
الحاجة إلى الاستقرار الأمني أيضا بين الحوافز الأخرى التي تدفع الأهالي إلى تزويج بناتهن، خصوصاً في المناطق التي تنتشر بها حالات الاعتداء والعنف الجسدي. ومن الأسباب الأخرى تناقل العادات والتقاليد والتي يصعب التخلي عنها أو معارضتها.
ومن بين أبرز الأسباب الأخرى الطبيعة الاجتماعية الناتجة عن مكانة الذكور الأعلى في المجتمع مقارنة بالإناث، والتي تجعل من الإناث الحلقة الأضعف فلا يترك لهن خيار إلا القبول بالزواج.
وتوجد عديد من الحلول لمنع انتشار زواج القاصرات، فمنها تعليم وتثقيف الإناث وتوعيتهن عن طريق وسائل الإعلام وإصدار قوانين لمنع زواج القاصرات وأخيراً توعية المجتمع وتحفيزه على أخذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقهن.