إتهمت المرشحة الديموقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون، الجمعة 21 أكتوبر 2016، منافسها الجمهوري دونالد ترامب بـ”تهديد” الديموقراطية الأميركية من خلال إثارته شكوكا حول صدقية الانتخابات الرئاسية.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو التي تشكل إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، إن “دونالد ترامب رفض الإعلان عن أنه سيحترم نتائج هذه الانتخابات. وبذلك، فإنه يهدد ديموقراطيتنا”.
وأردفت كلينتون “هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون (…) لرفض الكراهية والانقسامات”. وقدمت نفسها على أنها شخص يسعى الى الوحدة، مبدية استعدادها لتكون رئيسة “لجميع الاميركيين”.
وأظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة سوفولك، أن المرشحين الرئاسيين باتا متساويان تماما في هذه الولاية الأميركية الصناعية حيث كان ترامب باستمرار في الطليعة خلال الأشهر الفائتة.
وتشهد أوهايو في العادة تنافسا شديدا بين المرشحين الذي يسعون للفوز بأصوات 18 من كبار الناخبين من أصل أصوات 270 ناخبا كبيرا للوصول الى البيت الابيض.
وتطرقت كلينتون إلى المناظرة الثالثة والأخيرة بينها وبين ترامب في لاس فيغاس منتصف الاسبوع، وقالت على نحو ساخر “أمضيت أربع ساعات ونصف ساعة على المنصة مع دونالد ترامب، فبرهنت مجددا بأن لدي القدرة الكاملة على التحمل لأكون رئيسة!”.