قال صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير، إن هدف الإسلام السياسي بالمغرب، هو وضع اليد على الرمزية الدينية للدولة، من أجل استعمالها في مشروعه المجتمعي.
وكشف الوديع في حوار خاص مع “إحاطة.ما” أن الإسلام السياسي له منطق مخالف للإسلام الروحي الذي يعتمد على ممارسة الشعائر الدينية الذي تربى عليها المسلمون منذ نعومة أظافرهم، إلى جانب إخضاع المجتمع لتصور ديني يتخذ كل الأشكال في أي لحظة، ما يعتبره أمرا خطيرا.