التوفيق: “مسجد محمد السادس” بدار السلام معلمة دينية ستعين على التثقيف والتنوير ونشر الدين السمح بتنزانيا

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إن “مسجد محمد السادس”، الذي أعطى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقة أشغال بناءه، اليوم الثلاثاء بدار السلام، معلمة دينية ستعين على التثقيف والتنوير ونشر الدين السمح.

وأوضح التوفيق في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، إن هذا المسجد الذي تفضل جلالة الملك فأطلق عليه إسمه الكريم، معلمة دينية ستعين على نشر الدين السمح بجمهورية تنزانيا الاتحادية التي يجمعها بالمملكة المغربية الانتماء للمذهب السني والعقيدة الأشعرية، علما أن البلاد بها عدد من الطرق الصوفية، أصل ثلاثين منها على الأقل من المغرب.

في سياق مماثل، أوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الزيارة الملكية الميمونة لبلدان شرق إفريقيا تكتسي نفس الوقع والطابع الروحي الذي تكتسيه زيارات جلالة الملك السابقة بلدان غرب إفريقيا.

وخلص  التوفيق إلى أن نموذج إمارة أمير المؤمنين صمام أمان لحفظ الدين الحق “في هذا الوقت الذي تحتاج فيه هذه البلدان إلى من يحمي قيم دينها السمحة من أنواع التحريف والغلو والتطرف”.

يشار إلى أن القرار الملكي السامي المتعلق ببناء “مسجد محمد السادس” بدار السلام يأتي استجابة كريمة لطلب تقدم به المفتي الشيخ أبو بكر بن زبير بن علي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتنزانيا، حيث عبر عن الحاجة الملحة إلى مسجد ومرافقه بالمدينة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة