كشف موقع “المغرب الكبير” فضيحة مدوية بعد أن أورد اعتراف أحد الاعضاء البارزين في صفوف حزب العدالة و التنمية بخصوص ما يكتبه المدعو توفيق انخال المعروف بموافه المعادية للأحزاب السياسية و المؤسسات.
وجاء في اعترافات القيادي المذكور أن “توفيق انخال” هو الاسم المستعار للبرلمانية “أمينة ماء العينين” بالموقع الاخباري الرأي المغربية الذي يديره “جواد غسال” أحد الابواق الاعلامية لحزب العدالة و التنمية.
توفيق انخال او ماء العينين اثارت مقالاتها الكثير من اللغط السياسي خصوصا بعد مهاجمتها في مناسبات كثيرة الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط قبل ان تكتب مؤخرا موضوعا حول انفراج الازمة بين الاستقلال و البيجيدي حيث اختارت تهدئة القلم حتى يتمكن عبد الاله بنكيران من استكمال المشاورات مع حزب الميزان.
للإشارة فقد اختارت قيادات بارزة من حزب العدالة و التنمية الكتابة من وراء حجاب، وحسب مصدر الموقع المذكور فهناك العديد من البرلمانيين يشتغلون بنفس نهج ماء العينين ولهم أسماء مستعارة يكتبون بها في موقع الرأي و مواقع اخبارية اخرى تابعة لحزب المصباح. وهو ما اعتبره المصدر دليلا على وجود مواقف و آراء حول مواضيع كثيرة لم يعد بإمكان حزب العدالة و التنمية الخوض فيها كمؤسسة حزبية تتنافس على السلطة، ولهذا الغرض أصبح التفكير في الأسماء المستعارة لتمرير الخطاب الحزبي و توجيهه الدولي أمرا واقعا يفرض نفسه بقوة، فماء العينين وغيرها من القيادات اختاروا هذا الاسلوب لأنهم تقلدوا مناصب سياسيا ولم يجدوا إلا هذه الوسيلة لتغطية الفراغ الذي كان سيصيب جهاز البيجيدي الاعلامي في الوقت الذي كانوا هم المشرفون عليه.