يبدو أن أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار حسموا في أمر أمينهم العام الجديد، والذي سيخلف الأمين العام السابق صلاح الدين مزوار المستقيل، بعد وقوفهم وتصفيقهم حين سماع إسم عزيز أخنوش خلال المؤتمر الوطني الإستثنائي للحزب المقام حاليا بمدينة بوزنيقة.
وحسب مصادر مطلعة فأعضاء حزب “الحمامة” تفاعلوا بشكل كبير مع إسم أخنوش عقب إعلان أسماء المترشحين لرئاسة الحزب، إذ وقفت لمدة طويلة وصفقت بحرارة على وزير الفلاحة والصيد البحري، ما يظهر أنهم يرغبون في أن يكون هذا الأخير أمينا عاما لحزبهم على حساب المرشح الآخر رشيد ساسي.
و في نفس السياق، قبل الحزب استقالة صلاح الدين مزوار منه كأمين عام، بعد أن رفضها المكتب السياسي في وقت سابق.