على بعد أيام قليلة من انطلاق الكوب 22 في مراكش، تفجرت قضية غريبة مرتبطة بإقصاء المغرب من المشاركة في سباق السيارات الكهربائية الذي تحتضنه مراكش، رغم وجود سائقين مغاربة معتمدين، ودون تقديم أي مبرر لهذا الإقصاء، وهو ما من شأنه الإضرار بصورة المغرب أمام المنتظم الدولي الذي سيتابع بكثافة مجريات هذا الحدث.
وفي هذا الصدد عبر البطل المغربي في سباق السيارات المهدي بناني، عن أسفه من إقصائه من المشاركة في سباق السيارات الكهربائية المزمع تنظيمه لأول مرة في المغرب بالتزامن مع انطلاق أشغال قمة المناخ كوب 22، وتساءل بناني في اتصال مع مومو عن سبب هذا الإقصاء خصوصا أنه يتوفر على جميع المؤهلات التي تخول له الانضمام إلى لائحة المشاركين.
وكشف المتحدث نفسه أن السائقين الدوليين الذين جرى استدعائهم تلقو مبالغ مالية من الجهة المنظمة لحثهم على المشاركة في سباق ال formula E.
واستنكر بناني هذا الإقصاء من المسابقة الرسمية التي انتظرها لتمثيل المغرب خصوصا أنه يعرف جيدا حلبة مولاي الحسن بمراكش التي ستدور فيها مجريات السباق، واعترف أنه يشعر بالإحباط لكونه سيتخلف عن هذا الحدث العالمي الذي تتجه إليه أنظار العالم أجمع، رافضا في نفس الوقت الكشف عن الجهة المسؤولة عن إقصائه من هذه التظاهرة الرياضية العالمية.