قالت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر إلى فرنسا أمس الاثنين لإجراء فحوص طبية دورية.
وزار بوتفليقة (79 عاما) مستشفيات في أوروبا عدة مرات منذ الإصابة التي أبقته في مستشفى في فرنسا لعدة شهور.
ولم يشاهد بوتفليقة في العلن إلا بين الحين والآخر منذ أن أصيب بجلطة دماغية في 2013.
وقال البيان “توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين إلى غرونوبل (فرنسا) في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصات طبية دورية.”
ومنذ إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية أثارت حالته الصحية وفحوصه الطبية جدلا بشأن ما إذا كان سيستطيع استكمال ولايته الحالية. وأعيد انتخابه في 2014 بعد حملة لم يشاهد خلالها إلا على كرسي متحرك حين ذهب للإدلاء بصوته.
ولن تجرى انتخابات رئاسية في الجزائر قبل عام 2019 لكن معارضي بوتفليقة دعوا لانتخابات مبكرة لسوء حالته الصحية. ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية في النصف الأول من العام القادم. ويقول أنصاره إنه مسؤول عن حكم البلاد وقادر على ذلك.
ولم يُشاهد بوتفليقة إلا في صور بثها التلفزيون الرسمي لكنه ظهر أمام الجمهور عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية فافتتح قاعة للمؤتمرات استخدمت في اجتماع لمنظمة أوبك ودارا للأوبرا وزار مسجدا جديدا.
ويأتي أي حديث عن الانتقال السياسي في وقت حرج بالنسبة للجزائر التي تحاول خفض الإنفاق والدعم في مواجهة هبوط شديد في العوائد من مبيعات النفط بسبب انخفاض أسعار الخام العالمية.