كشف مصدر مطلع لموقع إحاطة.ما أوضحت أن الصورة التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص زيارة وفد من الصجافيين المغاربة إلى إسرائيل لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن الصورة قديمة وتؤرخ للقاء تم منذ يضع أسابيع بالمغرب (بمقر رسمي).
وأكد المصدر ذاته أن اللقاء كان بحضور بعض الصحفيين بمن فيهم صحفيون أجانب مقيمون بالمغرب ونشطاء أمازيغ ونشطاء في مجال الإعلام في مناطق النزاع، ونشطاء في مجال حفظ التراث اليهودي المغربي في إسرائيل.
وتابع المصدر الذي حضر اللقاء أن الاجتماع كان بمناسبة مبادرة نشطاء لحفظ تراث يهود المغرب في العالم بما فيها إسرائيل والذين قدموا عريضة احتجاج لممثل عن خارجية إسرائيل يطالبون فيها إسرائيل بالإعتراف بدور الملك الراحل محمد الخامس في حماية يهود المغرب من محرقة الزعيم النازي أدولف هتلر.
وكشف المصدر أن من بين المقترحات التي قدمت تنظيم زيارة لإسرائيل لكن بعض الأصوات اعترضت على الأمر مشيرة إلى أن أي زيارة لإسرائيل يمكن أن يتعرض فيها أصحابها للنبذ وللتهديد، لأن جزءا من الرأي العام يرفض أي علاقة مع إسرائيل ولو كان المغرب نفسه كدولة على تواصل مع إسرائيل وإن بشكل غير مباشر.
وأضاف المصدر أن مقترح الزيارة أتى لتغطية حدث إحياء ذكرى الهلوكست ومبادرة يهود المغرب في إسرائيل مع التعاون مع نشطاء من أجل حفظ التراث المغربي اليهودي من أجل حضور تقديم عريضة الاحتجاج وإظهار تمسك يهود المغرب في إسرائيل بتراثهم وتاريخهم واعترافهم بفضل السلطان محمد الخامس.
وأكد المصدر على أن الزيارة ستبدأ يوم الخميس 10 نونبر 2016 حيث سيضم الوفد صحافيين فقط من ضمن سبعة زوار : صحفي أجنبي مقيم بالمغرب وآخر مقيم بالخارج وولد خارج المغرب أصلا.
وحسب المعلومات التي توصل بها إحاطة.ما فإن الرحلة من تمويل منظمة مغاربة يهود شمال أمريكا في حين أن الخارجية الإسرائيلية تسهل فقط عملية التواصل والحصول على الفيزا والوثائق اللازمة.
وأشارت معطيات الموقع إلى أن مسؤول شبكات التواصل في الخارجية الإسرائيلية، القسم العربي، وقع في لبس إذ بدل أن يكتب “سيزور” كتب “يزور” وهو ما أجج نار الإشاعات والمغالطات.