ثمنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مضامين الخطاب الملكي الأخير الذي وجهه الملك محمد السادس من العاصمة السينغالية ” دكار ” في لقائها الأخير الذي عقدته أمس الثلاثاء، خاصة فيما يتعلق يالسياسة الإفريقية للمغرب والرؤيا الإستراتيجية الرشيدة للملك محمد السادس.
وأشاد حزب العدالة والتنمية في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، خطاب الملك عندما دعا الحكومة المقبلة أن تجعل من إفريقيا صلب اهتماماتها وجزءا لا يتجزأ من استراتيجياتها ومخططاتها التنموية.
كما ثمن الحزب التوجيهات الملكية التي دعا من خلالها الحكومة إلى أن تكون متكاملة ومسؤولة وجادة وفي مستوى تحديات المرحلة، وأن لا يكون همها إرضاء رغبات سياسية وتكوين أغلبية عددية وتقسيم الغنائم الانتخابية.
وأكد البيجيدي أن التوجيهات الملكية تفتح المجال أكثر من أجل بناء حكومة تشاورية قوية منسجمة وفعالة قادرة على تلبية متطلبات الشعب المغربي.
وشددت الأمانة العامة للبيجيدي على أن المواقف والتصريحات المعتمدة في شأن مسار تشكيل الحكومة المرجع الوحيد فيه هو “بلاغات أمانته العامة وتصريحات الأمين العام، رئيس الحكومة المعين شخصيا”.
وأوضح بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح أن “تصور الحزب للمنطلقات التي ينبغي أن تتحكم في تشكيل الحكومة هي احترام الإرادة الشعبية، والقواعد الديمقراطية، وانتظارات المواطنين، الذين بوأوا حزب العدالة والتنمية الصدارة، والتعيين الملكي الذي كرس تأويلا ديمقراطيا للدستور”.
واعتبر حزب البيجيدي أن منطلقات المشاورات الحكومية يجب أن تتأسس على ميثاق واضح بين مكونات الأغلبية، وبرنامج حكومي.
