قال مصدر مطلع من الاتحاد الدستوري إن الحزب تعفف من ذكر اسم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في البلاغ الذي أصدره يوم أمس السبت.
وأضاف المصدر أن شباط يقف وراء ترويج الاخبار الزائفة التي تحدثت عن كون “أخنوش قد طلق ساجد تمهيدا لدخول الحكومة وبنكيران قد أخرج لشكر من حساباته” وذلك من أجل تسهيل دخوله إلى حكومة ابن كيران التي يجد صعوبة في تكوينها.
هذا بالإضافة إلى الهجوم الذي يقوده شباط ضد حزب الجرار من أجل كسب ود صقور البيجيدي الذين نعتوه بأقبح الأوصاف في وقت سابق.
وكان الاتحاد الدستوري قد فند كل الأخبار التي راجت بخصوص تخلي حزب التجمع الوطني للأحرار عن الاتفاق الذي أبرمه معه في وقت سابق واستعداده للمشاركة في الحكومة المقبلة، التي يترأسها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وأكد حزب الاتحاد الدستوري، في بيان له يوم أمس السبت، أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد تشويش اعلامي على قرار استراتيجي مسؤول ومؤسس اتخذه حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، انطلاقا من قناعة ثابتة”.
وأوضح حزب ساجد أن الاتصالات بين قيادة الحزبين مستمرة على جميع المستويات، وأن الفريق المشترك قائم، وأن التحالف سائر في طريقه الى التكوين الفعلي.
وشدد الحزب على أن ما “يربط التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري أبعد من أن يكون مناورة أو تكتيك أو خطة أملتها ظرفية محددة، وإنما هو مبادرة جدية وجادة وملزمة تتأسس على الانضباط والتماسك بين الطرفين، وتشبت أحدهما بالآخر، كيفما كانت الظروف وفي كل الأحوال”.
وكان حميد شباط، قد جدد هجومه على حزب الأصالة والمعاصرة ولمحَ في كلمة ألقاها أمس السبت (12 نونبر)، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ17 لحزب الإستقلال، إلى وقوف حزب الأصالة والمعاصرة وراء الحراك الشعبي الذي تشهده مدينة الحسيمة منذ وفاة الشاب محسن فكري، طحناً داخل حاوية لنقل الأزبال، معتبراً أن ما يقع اليوم في منطقة الريف استمرار لما شهدته مدينة طنجة إبان الإحتجاجات الشعبية على شركة “امانديس”، وما عرفته مدينة العيون إبان تفكيك مخيم اكديم ايزيك، إذ قال بالحرف: “اليوم ما حصل في الشمال ماشي عادي ماشي طبيعي ولكن كيرجع بيا التاريخ لما حصل في طنجة مع أمانديس نفس الشموع نفس الشعارات نفس المسائل، عاوتناني نرجع اللور لاكديم ازيك والمحاولة ديال بتر حزب الاستقلال من الاقاليم الجنوبية، وهادشي كان مخطط له وحضرنا لعواقبه… ولي كايديرو هادشي هوما لي دارو اكديم ازيك “.