علم موقع إحاطة.ما أن نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية غاضب جدا من محمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.
وحسب مقربين من بن عبد الله فإن العلاقة بين الرجلين عرفت برودا منذ سنوات طويلة إلا أن عياد بعث مؤخرا ب “رقاص” طلبا لود بن عبد الله، وطمعا في دخول حكومة عبد الإله ابن كيران المقبلة.
وقالت مصادر إحاطة.ما أن عياد يسعى لينال حقيبة وزارة الاتصال حتى يستأسد على زملائه “السابقين” في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.
جدير بالذكر أنه منذ تعيينه، وصف العاملون مديرهم بالشركة ب”الموظف الشبح”، حيث أنه خلافا للمسؤولين في كل شركات الدنيا، لا يظهر له عمل، ولا يخرج للصحافة، ولا يستعرض استراتيجيات ولا «يهش أو ينش».
أكثر من هذا فإن عياد عرف منذ تعيينه بوضع « العصا في الرويضة » وباختلاق المشاكل للشركة التي يعمل فيها مع الموظفين والصحافيين والمزودين والمنتجين… إما لأنه « ليس له وقت للقاء أي كان »، أو لأنه لا يريد التوقيع على أي شيء.
وفي الاتجاه ذاته، يعود غياب التنسيق والتكاملية بين كل المديريات المركزية بالشركة، إلى الدور الغائب للمدير العام، محمد عياد، الذي توجد هذه الاختصاصات ضمن دفتر تحملاته، إلا أن الرجل ليس ابن التلفزيون فهو تقنوقراط وإداري لم يتمكن من تشييد “قناطر” بين كل هذه المركزيات، فأصبح عمله بالشركة منصبا نحو المطبخ الداخلي والصراعات وتصفية الحسابات.
