حولت مافيا صيد وتهريب خيار البحر (نوع من أنواع الحيوانات الذي يعيش في قاع البحر أو مدفونا في الرمال أو تحت الصخور وبين الشعاب المرجانية والطحالب والنباتات) أنشطتها من خليج الداخلة إلى الجنوب الساحلي للمدينة، في تحد صارخ للسياسات العمومية في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، واستهتار بالعتبئة الوطنية لإنجاح استحقاق الدورة 22 للمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية.
وكشفت «الصباح» التي أوردت الخبر في عدد الخميس أن أزيد من أربعين مركبا للصيد تشتغل بنظام المحركات الهوائية وصلت إلى جنوب الداخلة بعد الاستنزاف الكلي لخليج المدينة لهذه المنتجات البحرية الحيوية.