أفادت مصالح الأمن بمراكش أنها تمكنت من إلقاء القبض على نبيل البلاطي، الفرنسي من أصول مغربية، مدبر عملية سطو على محل مجوهرات بنيس، حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي مليوني “أورو”. ولم يتمكن الأمن الفرنسي من إلقاء القبض عليه وحوكم غيابيا بفرنسا منذ سنتين خلت. لكنه تمكن من الإفلات من عيون الأمن الفرنسي واللجوء إلى المغرب. وظل يتحرى السرية منذ دخوله إلى المغرب، لكن في الأيام الأخيرة شرع في نشر صوره وسلفياته بالمطاعم والفنادق المغربية الفاخرة، معلقا على هذه الصور بعبارات تهكم على القضاء الفرنسي، ما أثار حفيظة وسائل الإعلام الفرنسية التي نشرت صوره في مسبح بأحد الفنادق الفاخرة بمراكش وعلقت عليها أن نبيل البلاطي يعيش حياة الملوك بالمغرب دون أن يزعجه أحد. وعمدت مصالح الأمن المغربية إلى تكثيف تتبع خطوات البلاطي وشدد أفراد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) مراقبتهم للأماكن المفترض تردده عليها، ما مكن من جمع المعلومات الكافية عنه، التي مكنت أمن مراكش من إلقاء القبض عليه.
وأفاد المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ حول الموضوع، أن عملية إلقاء القبض تمت بعد أن أصدر المكتب الوطني المركزي، الذي يوجد مقره بالعاصمة الفرنسية باريس، ويتبع إلى الأنتربول، إشعار بحث دولي على البلاطي. وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن أجرت بحوثا بناء على المعطيات المتوفرة لديها ما مكن من إلقاء القبض عليها ووضعه تحت الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة.