وضعت دراسة انجزتها المنظمة الدولية للأغذية والزراعة، المغرب في خانة الدول الاكثر هدرا للطعام الذي يجد طريقه إلى القمامة دون تناوله، بما قيمته 51 دولارا في الشهر، بحسب ما اوردته “المساء ” في عددها الصادر الأربعاء.
وأوضح نفس التقرير، ان حوالي 45.1 من الأسر المغربية تتخلص من نسبة مهمة من الطعام خصوصا في شهر رمضان، خصوصا من طعام يكون عبارة عن حبوب وخبز ومشتقاته من الحلويات وغيرها إلى جانب الخضر والفواكه واللحم والأسماك والحليب.
وأشارت”المساء” بناء على خلاصات نفس تقرير منظمة الأغذية والزراعة، ان 6.6 بالمائة من الأسر المغربية ترمي كميات كبيرة جدا من الطعام، مقابل 10.2 في المائة من الأسر تقوم برمي كميات مهمة من الطعام، فيما تقوم 25.4 بالمائة برمي كميات معقولة، مقابل 51.6 بالمائة يرمون كمية قليلة جدا، بينما 3.3 بالمائة فقط من الأسر المغربية لا تقوم برمي أي شيء من الطعام.
وتناول نفس التقرير معدل قيمة تبذير الطعام بعد ان أشار إلى أن 45.6 بالمائة من الأسر المغربية ترمي من الطعام ما قيمته شهريا ما يقل عن 50 درهما، في حين 42.6 بالمائة من الأسر تتخلص من ما قيمته بين 60 و 200 درهما في الشهر، فيما ترمي 10.7 من الأسر ما قيمته 200 و 500 درهما في الشهر الواحد، فيما ترمي 0.8 بالمائة من الأسر المغربية ما يفوق 500 درهما شهريا في القمامة.
وحذرت نفس المنظمة في تقريرها الذي أنجزته بشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في المتوسط، من فقدان الأغذية وهرها مما يسيء لاستخدام الموارد الطبيعية، مما ينتج عنه تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي بالمغرب.
