وقع كل من مصطفى بكوري رئيس جهة الدارالبيضاء سطات وفاليري بيكريس رئيسة جهة “إيل دو فرانس” اتفاقية تعاون تعتبر الأولى من نوعها بين جهتين من البلدين، خاصة وأنهما يمثلان ثلث النشاط الاقتصادي في بلديهما معا، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الخميس.
وترأس بكوري ونظيرته الفرنسية يوم أمس الأربعاء 7 دجنبر 2016 حفل التوقيع على اتفاقية تعاون بمقر الجهة في الدارالبيضاء، بحضور وفد هام من رجال الأعمال الفرنسيين، المهتمين بنقل جزء مهم من أنشطتهم الاقتصادية إلى العاصمة الاقتصادية.
وقال مصطفى بكوري رئيس الجهة إن هذه الاتفاقية ستسمح بتعزيز التعاون بين الجهتين، ما سيسمح بتقوية التعاون بينهما في مجالات التكنولوجيا وخلق فرص شغل والتنمية المستدامة، إضافة إلى توسيع التعاون في مجالات مثل الطاقات المتجددة والتهيئة الحضرية والنقل العمومي.
ومن جانبها قالت فاليري بيكريس إن زيارتها رفقة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين والمستقرين في جهة “إيل دوفرانس”، حيث تقع العاصمة باريس، إن الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على البنيات التحتية للعاصمة الاقتصادية، وأن توقيع هذه الاتفاقية ليس سوى البداية، في مسار من التعاون الذي سيعود بالربح على الطرفين.
وشكل توقيع اتفاقية بين أغنى جهتين في كل من المغرب وفرنسا فرصة لرجال أعمال من بلاد الأنوار ينوون نقل نشاطهم إلى المغرب، وتحديدا إلى جهة الدارالبيضاء سطات، على غرار انتقال شركات صناعة الطيران إلى منطقة النواصر، مما سمح لها بتجاوز الأزمة الاقتصادية التي ضربت أوروبا منذ 2008، وسمح لها بمعاودة إقلاعها.
كما جرى توقيع اتفاقية تعاون بين “المغرب الرقمي” ونظيره الفرنسي لتنظيم ملتقى سنوي يهتم بتشديع المقاولات الناشئة المشتغلة في المجال الرقمي.