تفجرت فضيحة اختلاسات مالية من الصندوق المغربي للتقاعد، أبطالها موظفون تابعون له، متهمون بصرف معاشات سفراء وشخصيات سامية ومسؤولين، بعدما وافتهم المنية، وهو ما كبد الصندوق خسائر فادحة تعد أحد العوامل التي أدت إلى بروز أزمة الصندوق التي كلفت الموظفين، ثمنا غاليا من أجل إصلاحه، وفق الخطة التي جاء بها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة.
وتضيف “الأخبار” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر الجمعة أن ثلاثة موظفين متورطين في القضية، جرى الاستماع إليهم بعد شكاية وضعها ضدهم مجهولون، وقرر قاضي التحقيق تعميق البحث معهم.