أشاد الوزير الأول الهايتي السابق، لوران لاموثي، برؤية وريادة جلالة الملك محمد السادس في مجال النهوض بالتعاون جنوب-جنوب، الذي شكل “أولوية” بالنسبة لحكومته.
وقال لاموثي، في حديث مع قناة “ميدي 1 تي في” بثته مساء أمس الخميس، “أشيد برؤية وريادة جلالة الملك محمد السادس الذي يقوم بالفعل بالنهوض بهذا التعاون في إفريقيا وفي العالم”.
وأكد أنه “بإمكان هايتي أن تكون شريكا متميزا بالنظر للتجارب التي راكمنها وللتكامل الذي تحققه دول الجنوب من أجل تقاسم تجاربنا ونجاحاتنا والتبادل في مجال تكوين الأطر من أجل تأهيل الرأسمال البشري”.
وقال إن التعاون جنوب-جنوب هو الحاضر والمستقبل في الآن ذاته “من أجل تحقيق التنمية المستدامة لبلداننا”، داعيا إلى أن “يستمر هذا التعاون ويتسع، لأن هناك الكثير لنتقاسمه في مجال الخبرات وفعالية المساعدة، وخاصة في المجال الطبي والتمويل المبتكر”.
وبعدما ذكر بأن بلاده تمكنت، بفضل نظام تمويل مبتكر، من تحقيق تمدرس 1,4 مليون طفل ورفع نسبته من 55 إلى 90 بالمائة اعتمادا على إمكانياتها الخاصة، اعتبر الوزير الأول الهايتي السابق أن “كل هذا يمكن تقاسمه ومناقشته في إطار التعاون جنوب-جنوب ومشاركته مع بلدان أخرى”.
وخلص إلى أن “التعاون شمال-جنوب في وضعه الحالي لا يستوعب أحيانا كثيرا من المشاكل التي نواجهها”.
وتم، مساء أول أمس الأربعاء بطنجة، منح جائزة منتدى “ميدايز 2016 ” للتضامن لشعب جمهورية هايتي التي تسلمها رئيس الوزراء الهايتي السابق، السيد لوران لاموثي.
