فجر رشيد أوزين ابن عم وزير الشباب والرياضة المقال محمد أوزين قنبلة سياسية عندما اعتبر أن التسريب الصوتي لمكالمة بينه وابن عمه الوزير، كانت مناورة ضده، متهما حركيين بنشرها، ليتحول إلى ورقة محروقة مع حزب الاستقلال الذي استقطبه أخيرا ليخوض معه الانتخابات الجماعية المقبلة.
تصريح رشيد أوزين يحمل معنى يفيد بأن حركيين مقربين من أوزين تعمدوا نشر التسجيل الصوتي، الذي تلفظ فيه أوزين بكلمات نابية في حق ناخبين مفترضين.
ونبه رشيد أوزين عبر مقطع فيديو نشره أمس الثلاثاء على موقع “يوتوب” إلى أن حياته مهددة، نتيجة مواقفه السياسة.
وكشف ابن العم الصغير لوزير الرياضة السابق أن عناصر من حزب الحركة الشعبية لم يستسيغوا انضمامه إلى حزب الاستقلال، وحاولوا الاتصال به مرارا وتكرارا، وأنه التسجيل يعود له بالأساس، وأن أحد معاونيه خانه وسرق التسريب الشهير، ونقله إلى حركيين مقربين من أوزين، الذين نشروه ليوقعوا بينه وشباط، وصوروه كخائن يتفاوض مع الطرفين.
