طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن تحذو السلطات المغربية حذو الاتحاد الأوروبي، الذي يتجه إلى فرض قواعد أمنية صارمة لحماية بيانات المستخدمين المغاربة في “سكايب وواتساب، وفرض حصول التطبيقين على موافقتهم قبل معالجة البيانات الخاصة بهم، حيث تنتهي ملايين معطيات الشخصية للمغاربة في يد وكالات التجسس الدولية، حسب ما جاء في صحيفة “المساء” في عددها الصادر الخميس.
وتتوفر تطبيقات “سكايب” و “واتساب” على ملايين المعطيات والبيانات الخاصة بالمستخدمين المغاربة، ولا تخضع هذه التطبيقات لقواعد أمنية مشددة تمنع من إساءة استعمال بيانات مستخدميها الذين يعد عددهم بالملايين في المغرب.
وحذرت منظمات من أن ملايين المعطيات الخاصة تنتهي في يد وكالات التجسس الدولية، فيما لا توفر التطبيقات الحالية الحماية الكافية من عمليات التجسس الأميركية ولا توفر حماية قانونية.