نظم العشرات من الإسلاميين واليساريين والحقوقيين، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، وقفة تضامنية مع سوريا، وخاصة مدينة حلب التي تعيش مأساة إنسانية هذه الأيام.
وحضر الوقفة التضامنية بساحة “ماريشال”، قيادات سياسية مختلفة، من بينها البرلماني عبد الصمد حيكر، نائب عمدة المدينة الذي يشغل كاتبا جهويا لحزب العدالة والتنمية، والبرلمانية إيمان اليعقوبي، وكذا البرلمانية حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب قيادات عن جماعة العدل والإحسان.
ورفع المتضامنون العديد من الشعارات من بينها المطالبة برحيل بشار الأسد وإسقاط نظامه، كما اتهموا الدول العربية بالتخاذل وعدم حماية السوريين.
وقالت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن “هذه وقفة تضامن مع سكان حلب، ولكنها في الوقت نفسه وقفة تنديد بكل ما يجري في سوريا”.
وأوضحت رحاب أن “ما تتعرض له سوريا محاولة لتغيير الساكنة الأصلية وتغيير التاريخ”، منددة بـ”استمرار التواطؤ الدولي ، الذي عرف تسجيل آلاف القتلى والشهداء والمعتقلين والنازحين.
