أعلن الأمين العام القادم أنطونيو غوتيريش تعيين النيجيرية أمينة محمد نائبة له، والبرازيلية ماريا لويزا ريبيرو فيوتي رئيسة للديوان.
وفي بيان صادر عن مكتبه أعلن غوتيريش أيضا نيته استحداث منصب المستشار الخاص للسياسات لتشغلة الكورية الجنوبية السيدة كانغ كيونغ-وا.
وقال، “يسعدني أن أعول على جهود هؤلاء النساء الثلاث اللاتي يتمتعن بدرجة عالية من الكفاءة، واللاتي تم اختيارهن استنادا إلى خلفياتهن القوية في مجال الشؤون العالمية، والتنمية، والدبلوماسية، وحقوق الإنسان والعمل الإنساني.
وأضاف، “تشكل هذه التعيينات أساس فريق عملي، والذي سيتم بناؤه في احترام لتعهدي بالمساواة بين الجنسين والتنوع الجغرافي.”
وتشغل أمينة محمد حاليا منصب وزيرة البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية، حيث توجه جهود البلاد نحو حماية البيئة الطبيعية والمحافظة على الموارد من أجل التنمية المستدامة. وكانت قد شغلت منصب المستشارة الخاصة للأمين العام بان كي مون في التخطيط للتنمية لما بعد 2015، حيث كان لها دور فعال في وضع جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك الأهداف الإنمائية المستدامة.
كما تشغل أمينة محمد منصب أستاذ مساعد في الممارسة التنموية في جامعة كولومبيا. وهي عضو في العديد من المجالس واللجان الاستشارية الدولية، بما في ذلك فريق الأمين العام للأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بجدول أعمال التنمية لما بعد 2015، والفريق الاستشاري للخبراء المستقلين المعنيين بثورة البيانات من أجل التنمية المستدامة، وبرنامج التنمية العالمية التابع لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، وفريق الاستدامة العالمي للأمين العام للأمم المتحدة، ومبادرة الألفية للمرأة الأفريقية، ومشروع الحق في التعليم الدولي.
وتشغل ماريا لويزا ريبيرو فيوتي حاليا منصب وكيلة أمين وزارة الشؤون الخارجية البرازيلية لآسيا والمحيط الهادئ، حيث تضطلع بمسؤولية خاصة بشأن العمل في بلدان بريكس. وعملت سفيرة لبلادها لألمانيا 2013-2016 وممثلة دائمة للبرازيل لدى الأمم المتحدة 2007-2011. أما السيدة كيونغ وا كانغ فتشغل حاليا منصب رئيسة الفريق الانتقالي للأمين العام القادم.
وقد شغلت منصب مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية منذ نيسان أبريل 2013. كما شغلت منصب نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان خلال الفترة من كانون أول يناير 2007 إلى آذار مارس 2013.
