أشادت حكومة النيجر، الجمعة 16 دجنبر، بقرار المغرب “الهام للغاية” بالعودة إلى أسرته المؤسساتية الإفريقية، مبرزة أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم بالتأكيد في تعزيز العمل الإفريقي المشترك.
وقال الوزير المنتدب لدى وزير الفلاحة وتربية الماشية، محمد بوشا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب مراسم استقبال، بمطار مدينة أكاديز، أول شحنة من المساعدة الإنسانية العاجلة التي أرسلها المغرب للمهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء والذين تم ترحيلهم نحو النيجر، إن “المملكة لا يمكنها أن تكون خارج العمل المشترك لإفريقيا”.
واعتبر أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم بكل تأكيد في تعزيز التعاون والعمل الإفريقي المشترك، مشددا على أنه من حق المغرب استعادة مقعده داخل الاتحاد الإفريقي.
وقال الوزير النيجري إنه “باعتباره بلدا إفريقيا، فإن المغرب يوجد في موطنه”، مشيرا إلى أن إفريقيا مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الاتحاد من أجل تدعيم العمل الاقتصادي والاجتماعي ورفع التحديات الحالية المهمة للغاية من قبيل الإرهاب.
وأضاف بوشا “لا يمكننا مكافحة هذه الأخطار إلا بالتوحد ومساعدة بعضنا البعض”. من جهة أخرى، أشاد الوزير النيجري بعلاقات التعاون الممتازة التي تجمع بين بلده والمغرب.