فتحت الغرفة الثانية للتحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس، الأربعاء الماضي، صفحات الملف رقهم 16/583، حيث شرعت في مسطرة الاستنطاق التفصيلي لمتهم أستاذ التعليم الابتدائي بالحاجب، على ذمة قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي على إحدى تلمذاته داخل حجرة الدرس، حسب ما جاء في يومية “الصباح” في عددها الصادر الاثنين.
وذكرت اليومية أن القضية التي تستأثر باهتمام الرأي المحلي بالحاجب عامة والأسرة التعليمية على وجه الخصوص، تفجرت عندما تقدمت والدة الضحية بشكاية إلى المصالح الأمنية بالمدينة، تعرض فيها أن ابنتها القاصر، يتيمة الأب، والبالغة من العمر 7 سنوات، وقعت ضحية اعتداء جنسي من طرف أستاذها، وذلك داخل حجرة الدرس بمؤسسة تعليمية تابعة للمديرية الاقليمية للتربية الوطنية بالحاجب، حيث تتابع دراستها بالمستوى الثاني ابتدائي.
وأوضحت اليومية أن والدة الضحية، التي تعمل مياومة في الضيعات الفلاحية، وتكتري غرفة فوق سطح منزل يقع في حي « السبعينات » الهامشي بالحاجب، اكشتفت الاعتداء حينما كانت تغير ملابس ابنتها الوحيدة، إذ استرعت انتباهها بقع سائل أبيض وسيلان دم على فخذيها، ما دفعها إلى استفسارها على الأمر، ساعتها ارتبكت الطفلة لتدخل بعدها في هستيريا من البكاء.