ممنوع من الترشح للانتخابات يخوض إضرابا عن الطعام بشفشاون

دخل أحد الممنوعين من الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة أربع وعشرين ساعة. وقال عبد الله الجوط، الذي تقدم بطلب للترشيح في شفشاون، إنه لا يطالب من خلال حركته الاحتجاجية، إلا بتطبيق القانون، مضيفا أن السلطة لم تشعره بقرار التشطيب عليه عبر رسالة أو مكالمة هاتفية أو حتى رسالة عبر البريد الإلكتروني.
وقال الجوط إنه راسل عامل الإقليم داخل الأجل القانوني الممنوح بعد مراجعة اللوائح عبر رسالة مضمونة، وعبر الفاكس وكذلك عبر العنوان الإلكتروني للكتابة العامة، إلا أنه لم يتوصل بأي جواب.
وفي تصريح لموقع “إحاطة”، قال الجوط، إن دخل في إضراب عن الطعام للمطالبة بحقه، وبتدخل من يهمه الأمر، إذ “كنت مسجلا دائما في نفس الجماعة منذ مدة طويلة، وتصلني جميع المراسلات للاجتماعات والأنشطة ، كما أنني أناضل من أحل بلدتي على جميع الأصعدة، وأتعجب أن يتم إقصائي بسبب تعبيري بحرية عن معاناة الناس في منطقة أصبح فيها الخوف إرث تتوارثه الأجيال”.
المضرب عن الطعام أكد أيضا على أن أنه قصد الأحد المنصرم قيادة باب برد، للمطالبة بتسلم وثيقة رسمية إلا أن رجل السلطة أحاله على قسم الشؤون العامة بشفشاون، و”هو مافعلته بكل روح رياضية، إذ توجهت يوم الاثنين صباحا إلى قسم الشؤون العامة في عمالة شفشاون إلى أي نتيجة.
وتساءل الجوط عن سر حرمانه من الوثيقة الإدارية، مؤكدا أن الإدارة قد تتذرع بأنها قد ترسلها عبر أحد أعوانها، إلا أن ذلك في حد ذاته، يقول الجوط، يثير إشكالا قانونيا، لأن العون هو أيضا طرفز الجوط مصر على الدفاع عن حقه في الترشح أو توضيح الأسباب التي بموجبها حرم من هذا الحق، إذ قال معلقا على القرار إنه السلطة قد تنجح في التشطيب عليه، إلا أنها لن تنجح أبدا في التشطيب على مشاكل الساكنة وأحلامها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة