استدعى المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، اليوم الجمعة، ناشطا آخر بحزب العدالة والتنمية بمدينة تاوريرت، يدعى عبد الإله حمدوشي، للتحقيق معه في قضية الإشادة بقاتل السفير الروسي بأنقرة، حسب ما جاء في موقع “العمق”.
وكشف حمدوشي المنتمي لحزب البيجيدي أنه توصل اليوم الجمعة، باستدعاء مكتوب للحضور صباح الغد السبت لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، “لأمر يهمه”، مشيرا إلى أنه يرجح سبب استدعائه إلى تدوينات فيسبوكية حول مقتل السفير الروسي بتركيا وإلى صفحة “فرسان الإصلاح”.
يشار إلى أن “البسيج” قرر الإبقاء على الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة ابن جرير تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالإشادة بعملية قتل السفير الروسي بتركيا.
وكان بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، قد أكد أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، لذلك فقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين، وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
وكانت كتائب حزب العدالة والتنمية على الفيسبوك، قد سارعت لحظات بعد اغتيال السفير الروسي، إلى وصف الشرطي التركي قاتل السفير الروسي بأنقرة بالبطل.