منحت مؤسسة نيلسون مانديلا الملك محمد السادس جائزة السلام لسنة 2016، نظير جهوده الشخصية للدفع بعجلة التنمية في القارة السمراء، ودعمه للتعاون جنوب-جنوب، وفق ما جاء في صحيفة “أخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وقال عبدالرحمان مكاوي، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية في جامعة ديجون في فرنسا وعضو مؤسسة “مانديلا” للدراسات، إنه بعد اجتماعات متتالية لأعضاء المؤسسة، تمكن الملك محمد السادس من فرض اسمه بقوة، ودون منافس، ليجري اختياره في جميع مراحل التصويت، كشخصية السنة للسلام في القارة الإفريقية.
وأوضح مكاوي، في تصريح خص به يومية “آخر ساعة”، أن هذا التتويج يأتي كعرفان بالدور الذي يقوم به العاهل المغربي، من خطوات لتشجيع التقارب بين دول الجنوب، ودوره البارز في الدفع بعجلة التنمية في القارة، والمساهمة في استتباب السلم والسلام.
وأضاف مكاوي مؤكدا “إنه المسؤول الوحيد الذي يجوب القارة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يكون رجل إفريقيا هذا العام”.
وتخصص مؤسسة “نيلسون مانديلا” مجموعة جوائز لأبرز الشخصيات الإفريقية، التي تجسد فكر وقيم المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا، والتي تراعي بالخصوص خدمة التنمية في القارة، والدفاع عن حقوق الإنسان، والمساهمة في تذويب الخلافات بين الدول الإفريقية، والدفع إلى خلق اندماج اقتصادي يوحد بلدان القارة السمراء، بما يخلق تنمية لسكانها.
