أوقفت الجمعيات، المشاركة في الحملة الوطنية للتعريف بمرافعات الجمعيات العاملة في مجال تقليص مخاطر الإصابة بالسيدا والمخدرات، حملتها، بعدما استشعرت أنها قد تستغل في بعض الحملات الانتخابية.
وقررت الجمعيات وقف نشاطها بعد عدة لقاءات عقدتها مع زعماء أحزاب سياسية ونقابات، وتأجيلها دون تحديد زمن لإعادة تفعيلها من جديد.
وقامت نفس الجمعيات الوطنية، بالاتصال بقيادات الأحزاب على المستوى المركزي بالرباط والدار البيضاء وكذلك بالقيادات الجهوية بجهة طنجة والحسيمة، وكشفت أنها أمدت قيادات حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكذلك حزب الأصالة والمعاصرة، ثم حزب التقدم والاشتراكية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية وحزب اليسار الاشتراكي، وكلها إطارات سياسية، أمدتها بمذكرتها، التي تندرج في إطار مرافعة حقوقية للفاعلين في مجالات تقليص خطر الإصابة بالسيدا والالتهاب الكبدي(س)، وكذلك مجال تقليص مخاطر الإدمان.
وشاركت لجنة التنسيق الممثلة لهذه الجمعيات في مهرجان “تدعين” بمركز ايساكن المتواجد بجماعة اكتامة، بلاد الكيف التاريخية، إلى جانب خبراء دوليين من الولايات المتحدة وألمانياو فرنسا، وإسبانيا وفلسطين بالإضافة إلى العديد من الباحثين في سبل تنمية مناطق الريف والبحث في مجال رفع الوصم والحكرة التي تطال سكان ومزارعي هذه المناطق. المهرجان ، تقول لجنة التنسيق، سجل تقديم حملة المرافعة المغربية والعالمية والتي ساهمت فيها كونفدرالية جمعيات ومزارعي صنهاجة، منظمة المهرجان.
