بوصوف: المغاربة استقبلوا الجزائريين الفارين من الاستعمار الفرنسي مثل استقبال الانصار للمهاجرين

ذكر عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في سياق حديثه عن انفتاح المغرب بارتباط مع الخطاب الملكي ليوم الخميس، أن المغاربة استقبلوا بأمر سلطاني وتحسيس ديني من الخطباء في المساجد، الجزائريين بعد 1830 الذين فروا من الاستعمار الفرنسي.
ووصف بوصوف في تدوينة على صفحته على الفايسبوك استقبال المغاربة للجزائريبن آنذاك بأنه كان “شبيها بالذي خص به الأنصار المهاجرين من مكة”.
وأسار بوصوف إلى أن الخطاب الملكي عالج ظاهرة الهجرة “معالجة جذرية” ووضع لها سياسة مندمجة تجمع بين الصرامة في مواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن البلاد والمقاربة الإنسانية التي دعا فيها إلى تحريك المخزون الديني والموروث الثقافي وبعد التضامن والمحبة والتكافل الذي جعل من المغرب بلدا منفتحا يستقبل الوافدين عليه من كل مكان وخاصة في أوقات الأزمات.
وذكر أنه الى جانب استقبال المغاربة للجزائريين، وجد قديما المسلمون الذين طردوا من الأندلس الاستقبال في المغرب وكذلك كان شأن اليهود الذين طردوا من إسبانيا.
وخلص بوصوف الى ان المغرب له تقليد وتاريخ في استقبال الآخرين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة