بعد تخلي بنكيران عن الاستقلال.. الحزن يخيم على أتباع شباط الطامحين في الاستوزار

سارعت قيادة جمعية “لا هوادة”، التي يترأسها عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم الاستقلالي علال الفاسي، إلى عقد اجتماع طارئ، لاتخاذ موقف رسمي من التطورات “الخطيرة”، التي يعرفها حزب “الميزان”.

وقال مصدر قيادي بجمعية “لا هوادة”، إن قيادة الجمعية ستلتئم على عجل ، مساء أمس الأربعاء، بمنزل عبد الواحد الفاسي بالرباط، في اجتماع يتضمن جدول أعماله، نقطة فريدة تتعلق بالإعلان عن الموقف الرسمي للجمعية، التي لها مؤيدون في جميع هياكل حزب الاستقلال، من التطورات “الخطيرة”، التي انزلق إليها الحزب.

وكشف صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الخميس أن إخوان عبد الواحد الفاسي، سيكونون مطالبين بوضع النقط على حروف العديد من الأحداث التي تضمنتها التطورات الخطيرة، على حد تعبيره، التي عرفها الحزب خلال الفترة الراهنة، من أبرزها توضيح موقف “لا هوادة”، من المطالبة برأس حميد شباط، ومقررات المجلس الوطني الاستثنائي الأخير، وتصريحات الأمين العام للحزب، المثيرة للجدل.

وفيما كان عبد الواحد الفاسي حضر المجلس الوطني الاستثنائي الأخير لحزب الاستقلال، شارك الاثنين المنصرم، بمنزل المجاهد امحمد بوستة، سبعة من قادة تيار “لا هوادة”، في هذا الاجتماع.

وفي موضوع ذي صلة، أكد مصدر حزبي، أن حزنا كبيرا أرخى بسدوله أول أمس الاثنين على الطامعين في الاستوزار بمحيط حميد شباط، وهم يتلقون إبعاد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بشكل ضمني، مشاركة حزب الاستقلال، في حكومة ابن كيران المنتظرة.

وتوقع مصدرنا أن تدعو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى اجتماع طارئ لتدارس تطورات عدم مشاركة الاستقلال في الحكومة المقبلة، على ضوء بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ونتائج استقبال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين أمس الأربعاء، لعزيز اخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة