كشف محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية مغزى البلاغ الذي أصدره عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من طرف الملك، أمس الأحد، ردا على عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بعد إعلان تشبثهما بمشاركة الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، إلى أجانب الأغلبية السابقة في الحكومة المقبلة.
وقال يتيم في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “ما فهمته من بلاغ بن كيران، هو أنه يريد القول “التوافق نعم، الشراكة نعم، تقديم المصلحة الوطنية نعم، الابتزاز وقلب المنطق الديمقراطي وفرض إرادة احزاب بالكاد كونت فريقا في مجلس النواب لا ،لا”.
وأضاف يتيم ما فهمته من بلاغ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو “إقرار حد أدنى من القيم لا يمكن التنازل عنه ، ورفض الاذلال ، وإهانة المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز التصويت يوم 7 أكتوبر”، مؤكدا “ما فهمته أن مسلسل التشاور قد انحرف عن منهجيته، وتحول إلى محاولة ابتزاز وإذلال .. ما فهمته : باراكا ، باسطا”.
