وسط متابعة حاشدة غصت بها جنبات المحكمة الابتدائية بالخميسات، تم عصر الخميس الماضي تقديم متهمتين في العشرينات من عمرهما في أولى جلسات متابعتهما واثنين من مشاركيهما من أجل التقاط صور خليعة بحمام شعبي ومحاولة الابتزاز والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، بعد انتهاء الاستماع إلى الموقوفين الأربعة.
وحسب يومية “الاخبار” في عددها الصادر الثلاثاء، فإن “افتضاح أمر الفتاتين وتفجر القضية جاء بعد انتباه طفلة كانت تستحم رفقة والدتها، إلى وميض منبعث من هاتف نقال لتخبر بشكل بريء والدتها التي بادرت بدورها إلى إخبار العاملات بالحمام لعمومي المذكور، ما خلق حالة استنفار وفوضى عارمة في صفوف المستحمات، استدعت تدخل القيمات على الحمام”.
وأضافت اليومية أنه تم “حجز الهاتف النقال الذكي، وإخبار مصالح الأمن التي حلت عناصر منها وأوقفت المتهمتين ونقلتهما صوب مصالح الأمن للاستماع إليهما، خاصة أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات، وبعد توصلها بالمحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية بهذا الخصوص، أحالت الملف على المركز القضائي للدرك بالخميسات من أجل إعادة البحث في الملف وتعميق البحث الذي قاد إلى اعتقال مشاركين أخرين للفتاتين الموقوفتين جرى ذكر هويتيهما خلال البحث، وتمت متابعتهما من أجل الخيانة الزوجية وفي الوقت الذي مازال في الرأي العام المحلي يتابع تداعيات الملف المذكور، خصوصا على مستوى الغرض من التصوير داخل حمام شعبي، أبدت العديد من النساء المتزوجات على وجه التحديد تخوفهن من تصويرهن عاريات داخل الحمامات الشعبية وابتزازهن مقابل عدم نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي”.