نشر وزير الشباب والرياضة السابق والمرشح التجمعي كوكيل للائحة الحمامة في جهة الدار البيضاء-سطات وكذا بدائرة سيدي بليوط، ملصقا إشهاريا لحملته الانتخابية تضمن عبارة الى جانب صورته عبارة “شكون هو خوكم منصف بلخياط” أثارت ردود فعل ساخرة وطريفة ممن يفترض فيهم أصدقاء ومعجبي بلخياط في صفحته على الفايسبوك.
ويبدو أن منصف بلخياط شأنه شأن محمد أوزين تلاحقه الفضائح و”النحس السياسي”، فكلما كتب تغريدة على التويتر او تدوينة على الفايسبوك سواء بالفرنسية او العربية او حتى بالدارجة إلا وارتكب “كارثة” و “فضيحة” في التعبير كما هو شأن التغريدة الطائشة في حق نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد التي جلبت عليه ردود فعل غاضبة جلدته جلدا واضطرته لتقديم الاعتذار، او كما هو شأن تدويناته التي كشفت جهله الفادح باللغة العربية او حتى الدارجة البسيطة وكمثال عندما كتب الشباب و”الرياظة” عوض الرياضة او عندما حاول إظهار نوع من التدين الزائف وكتب بمناسبة اطلاق حملته “باسم الله مرساها ومجراها” والصحيح “باسم الله مجراها ومرساها”.
هذه المرة ملصق حملته الانتخابية الذي تتوسطه صورته بابتسامة تسويقية مصطنعة وصفراء كتب منصف بلخياط شعارات حملته والتعريف بنفسه بدارجة أثارت سخرية الفايسبوكيين ومنها “شكون هو خوكم منصف بلخياط” “وشنو هو البرنامج ديالو” و “أنا بغيت التغيير لكازا ! ونتوما ؟ ” .
عبارة “شكون هو خوكم منصف بلخياط” جلبت لتعيس الحظ سخرية ممن يفترض أنهم أصدقائه الفايسبوكيين ولم يلاحظ من عدة تعليقات تعليق واحد يتفاعل بايجابية مع بلخياط. صاحب أحد التعليقات كتب ” هههه خوكم !!! خوتنا ديال بصح مكايديروش الشامبانيا في العراسات”، فيما كتب صديق مفترض آخر لمنصف ” خوتنا يكثرو هاد الايام الله يلعن لي مايحشم”.
تعليق ساخر آخر جاء فيه ” اسير اسيدي انا ما خو حد” وفايسبوكي آخر صديق مفترض لمنصف كتب “خونا ما قلنا والو … اما اب لتلاتة “أطفال” واااعرة ههههههه واحد من الاطفال شرب رضاعة ديال مانعرف اشنو ف عرسو ههههه .. تحياتي”.
يبدو أن منصف بلخياط الذي كان يحب ان يوصف عندما كان وزيرا في حكومة عباس الفاسي التي عصف بها شباب 20 فبراير ب”الوزير الميركاني”، سيجد مصاعب كبيرة في التواصل وإدارة حملته الانتخابية والقدرة على استقطاب اصوات المواطنين.
