قال أوسكار جراو الرئيس التنفيذي لنادي برشلونة، أمس الأربعاء إن رغبة الفريق في تقديم عرض مالي أفضل لأيقونة الفريق ليونيل ميسي تواجه عقبة كبيرة بسبب حدود الانفاق التي تفرضها رابطة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
ووقع الثنائي لويس سواريز ونيمار على عقدين جديدين مع برشلونة حتى 2021 لكن ميسي زميلهما في خط الهجوم ينتهي عقده في 30 يونيو 2018 وأمام النادي 18 شهرا ليتجنب رحيله مجانا.
ووفقا للتقارير الصحفية فإن ميسي يتقاضى راتبا سنويا بقيمة 22 مليون يورو (23.1 مليون دولار) من برشلونة بعد خصم الضرائب ويعتقد أن راتب سواريز ونيمار وصل إلى 25 مليون يورو بعد التجديد.
ويرى جراو أن أي اتفاق جديد مع هداف الأرجنتين قد يضع موارد النادي تحت ضغط شديد.
وأضاف “يجب أن يقيم برشلونة الموقف بهدوء وبمنطق سليم. لا يمكن للنادي تجاوز حد 70 في المئة من ميزانيته المخصصة للأجور.”
وتمنع الضوابط المالية لرابطة الدوري الاسباني الأندية من انفاق أكثر من 70 بالمئة من ميزانيتها على الرواتب.
وبلغت ميزانية برشلونة لهذا الموسم 695 مليون يورو (730.7 مليون دولار) ويدفع النادي القطالوني أعلى رواتب في اسبانيا وثاني أعلى الرواتب في العالم بعد مانشستر يونايتد بحسب أحدث مسح لرواتب الرياضيين في العالم. واشار المسح الى ان لاعبي برشلونة يحصلون على متوسط رواتب سنوية يبلغ 7456800 دولار.
وأشار جراو إلى أن الوسيلة الوحيدة لتجديد عقد ميسي تكون عبر زيادة الأرباح. وسيحصل النادي على 55 مليون يورو سنويا من شركة راكوتن اليابانية في أحدث عقد رعاية وهو العقد الأكبر على مستوى العالم.
وربما سيبيع النادي بعض اللاعبين أيضا في سبيل التجديد لميسي هداف الدوري الاسباني حاليا برصيد 13 هدفا.
وواصل جراو “يريد النادي بقاء أفضل لاعب في العالم بين صفوفه. كنت أود التقليل من مخاوف أعضاء النادي والمشجعين لكن يجب أن نفكر بمنطق سليم.”