جاء في تصريح إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماعين للمكتب السياسي والفريق النيابي، يوم الإثنين 16 يناير الجاري، أنه وبعيد اللقـــــاء الذي عقده رئيس الحكومة المكلف مع عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب المؤقت والأمناء العامون للأحزاب الممثلة بالبرلمان، واعتبارا لمصلحة الوطن مع اقتراب موعد انعقاد القمة الإفريقية بأديس أبابا (28 يناير)، تم التوافق بتحديد تاريخ انعقاد الجلسة العامة لانتخاب رئيس مجلس النواب وانتخاب هياكلـــه، والمقررة يومه الإثنين 16 يناير على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وذكــــر العماري في هذا السياق أن التصويت على مشروع القانون الذي يخص طلب المغرب لعضوية الإتحاد الإفريقي يجب أن يستكمل في أجل أقصاه يوم الجمعة 20 يناير.
الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة نوه إلــــى أن اجتماع المكتب السياسي تم خلالــه للتداول في تفاصيل الموضوع المذكور أعلاه، كما تم وضع أعضاء المكتب السياسي في الصورة لما كان قبل وبعد اللقاء مع رئيس الحكومة المكلف في مقر رئاسة الحكومة. إضافـــة إلى نقطة تتعلق بالتداول بخصوص المرشح الذي سيدعمه البام لمنصب رئيس مجلس النواب.
العماري أوضح أن المكتب السياسي، وعلى اعتبار أنه لا يمكن من الناحية الأخلاقية والسياسية أن يقدم البام مرشحا، وأن الحزب يترأس الغرفة الثانيـــة، ولأننا “توصلنا برسالة واتصال من الإخوة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيــــة، يضيف الأمين العام للبام، يطلبون منا ندعم مرشح الحزب، ولأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الحزب الوحيد الذي عبر عن رغبته في الترشح”.
وبعد نقاش مستفيض استحضرنا فيه علاقتنا بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال السنوات الأخيرة وأيضا كمناضلين داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي تشكل من اجتهادات مختلفة، وبالنظر إلى دعم الحزب المذكور لنا إبان انتخاب رئيس مجلس المستشارين، قررنا، يختم العماري، بالإجــــــماع دعم والتصويت لصالح مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيــــة الحبيب المالكــــــي.
