أضرم مسؤول دركي برتبة مساعد أول «أجودان شاف» النار في جسده، مساء يوم الأربعاء الماضي، أمام ثكنة الدرك الملكي «شخمان» بشارع النصر بالرباط، ما أحدث حالة استنفار قصوى وسط الأجهزة الأمنية، إذ انتقل ضباط سامون من القيادة العليا للدرك الملكي إلى مسرح الحادث.
ونقل المسؤول الدركي في وضعية صحية حرجة إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الإدارية، كما ورد في «الصباح» في عدد الجمعة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم الخميس، متأثرا بالحروق التي أصيب بها والتي صنفت بأنها من الدرجة الثالثة، بعدما تحول جسمه إلى هيكل.
وأفادت مصادر ذات اليومية أن المعني بالأمر فاجأ زملاءه العاملين بالثكنة، وأكدت أنه لقي حتفه بعد أن صب البنزين على جسمه وهو بالزي الرسمي، وأن تحقيقات جارية لتحديد الأسباب، وأن الأبحاث طالت زوجته ورئيسه في العمل.
