لأول مرة لم ينفع الخطاب الشعبوي لرئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في وقف هتافات منددة بحصيلة عمله، وتعالت أصوات العشرات من الحاضرين لتجمع خطابي لعبدالإله بنكيران مكالبة إياه بالرحيل.
وبلغ حجم السخط الجماهيري في مدينة تازة، حيث كان بنكيران ينظم مهرجانا خطابيا على هامش الحملة الانتخابية لحزبه، إلى دجه اتهام مواطنين له بالفساد “الشفرة”، ونعتوا حكومته باللصوص.
ورغم محاولات بنكيران دحض الاتهامات التي تعالت بها حناجر عشرات المشاركين، إلا أنه لم ينجح في وقف السيل الجارف للهتافات المنواءة له ولحزبه وحكومته، والتي تنوعت بين وصف الحكومة بالشفارة، ومطالبة الأمين العام لحزب المصباح بالرحيل.