أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، أن المغرب “استطاع تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة مع البلدان الإفريقية خلال السنوات الأخيرة”.
وأوضح جلالة الملك في خطاب ألقاه أمام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي أنه “منذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون”، مؤكدا أنه “وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف”.
وقال جلالته “وخلال هذه السنوات، ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق إفريقيا”، موضحا أنه “تم التوقيع أيضا، خلال كل واحدة من الزيارات الستة والأربعين، التي قمت بها إلى 25 بلدا إفريقيا، على العديد من الاتفاقيات في القطاع الخاص”.
وتابع جلالة الملك “وقد أولينا عناية خاصة لمجال التكوين، الذي يوجد في صلب علاقات التعاون مع البلدان الإفريقية الشقيقة”.
وأشار جلالته في هذا الصدد، إلى “تمكن العديد من المواطنين المنحدرين من البلدان الأفريقية، من متابعة تكوينهم العالي في المغرب، وذلك بفضل آلاف المنح التي تقدم لهم”.